تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ} (9)

{ وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة( 9 ) } وهم المشائيم على أنفسهم . قال محمد : قوله : { ما أصحاب الميمنة } هذا اللفظ في العربية مجراه مجرى التعجب ، كأنه قال : أي شيء هم ؟ يقال في الكلام : فلان ما فلان ، ومجراه من الله عز وجل في مخاطبة العباد مجرى ما يعظم به الشأن عندهم ، وكذلك هذا في قوله : { ما أصحاب المشأمة } أي : أي شيء هم ؟ ! ويقول : يمن فلان على القوم ويمن وهو ميمون ، وشأم القوم وشئم عليهم فهو مشئوم .