{ التي تطلع على الأفئدة } قيل : تدخل على أجوافهم حتى تصل الى صدورهم ، وتطلع على أفئدتهم ، وهي أوساط القلوب ، ولا شيء في بدن الانسان ألطف من الفؤاد ، ولا أشد تألماً مِنه ، يتأذى بأدنى ألم يمسه ، فكيف إذا اطلعت عليهم نار جهنم - أعوذ بالله منها - واستولت عليه ، ويجوز أن تخص الأفئدة ؛ لأنها مواطن الكفر ، والعقائد الفاسدة ، والنيات الخبيثة ، ومعنى اطلاع النار عليها أنها تعلوها وتغليها وتشتمل ، وقيل : يعمل لشدتها تنفذ كل شيء حتى يصل الى القلب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.