فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{ٱلَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى ٱلۡأَفۡـِٔدَةِ} (7)

{ تطلع على الأفئدة } تحرق أجسادهم حتى تنفذ إلى قلوبهم وأفئدتهم .

{ التي تطلع على الأفئدة( 7 ) } تحرق أجساد أهل العناد والفساد حتى تصل إلى قلوبهم وأفئدتهم ، ثم يعيد الواحد القهار إليهم أجسادهم وجلودهم ليذوقوا العذاب { لا يقضي عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور }{[13191]} فذاك يصلى النار الكبرى { ثم لا يموت فيها ولا يحيا }{[13192]} .


[13191]:- سورة فاطر. من الآية 36.
[13192]:- سورة الأعلى. الآية 13.