{ التي تطلع على الأفئدة } أي يخلص حرها إلى القلوب فيعلوها ويغشاها ، وخص الأفئدة بالذكر مع كونها تغشى جميع أبدانها ؛ لأنها محل العقائد الزائغة ، والنيات الخبيثة ، ومنشأ الأعمال السيئة ، أو لكون الألم إذا وصل إليها مات صاحبها ؛ لأن الفؤاد ألطف ما في الجسد ، وأشد تألما بأدنى أذى يمسه ، أي إنهم في حال من يموت وهم لا يموتون ، كما قال تعالى { لا يموت فيها ولا يحيى } وقيل : المعنى أنها تعلم بمقدار ما يستحقه كل واحد من العذاب ، وذلك بأمارات عرفها الله بها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.