وقوله : { فلما جهزهم بجهازهم } قضى حاجتهم وجعل لكل واحد حمل بعير { جعل السقاية } ، قيل : هي المشربة التي كان يشرب بها الملك ، وقيل : كأساً من ذهب ، وقيل : كان يسقي بها الملك فلما جاء القحط جعلها يوسف مكيالاً { في رحل أخيه } التي يحمل فيها الطعام ، ثم ارتحلوا فانطلقوا فأدركوا فحبسوا { ثم أذّن مؤذّن } أي نادى منادٍ { أيتها العير } القافلة { إنكم لسارقون } ومتى قيل : لم جاز النداء بالكذب ؟ قالوا فيه : أن يوسف لم يأمرهم بذلك ولم يعلمهم وإنما أمر بجعل السقاية في رحل أخيه ، فلما فقدها المتوكلون اتهموهم بسرقها فنادوهم بذلك ، وقيل : عنوا به أنكم لسارقون يوسف على أبيه ، قال أبو علي : أعلم أخاه أنه يحتال لاحتباسه عنده
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.