تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَالَ لَنۡ أُرۡسِلَهُۥ مَعَكُمۡ حَتَّىٰ تُؤۡتُونِ مَوۡثِقٗا مِّنَ ٱللَّهِ لَتَأۡتُنَّنِي بِهِۦٓ إِلَّآ أَن يُحَاطَ بِكُمۡۖ فَلَمَّآ ءَاتَوۡهُ مَوۡثِقَهُمۡ قَالَ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلٞ} (66)

{ قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقاً من الله } أي تعطوني ما أثق به من يمين أو غيرها من الله ، أي بإشهاد الله تعالى والقسم بالله وعهده ، وقيل : تحلفون لي بخاتم النبيين وسيد المرسلين محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) { لتأتنّني به إلاَّ أن يحاط بكم } أي إلاّ أن تهلكوا جميعاً { فلما آتوه موثقهم } أعطوه عهدهم ويمينهم { قال الله على ما نقول وكيل } أي شاهد وحافظ بالوفاء وكيل كفيل ، وقيل : لما قال يعقوب { فالله خير حافظاً } { والله على ما نقول وكيل } قال الله تعالى : وعزتي وجلالي لأردّن عليك كليهما بعد ما توكلت علي