تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۚ إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡكُمۡ وَيَأۡتِ بِخَلۡقٖ جَدِيدٖ} (19)

{ ألم تر } أي ألم تعلم يا محمد أو أيها السامع { أن الله خلق السماوات والأرض بالحق } ، قيل : الحق هو الدين والعبادة يعني يعبدونه ، وقيل : خلقهما للجزاء يوم القيامة { ان يشأ يذهبكم } أي يهلككم أيها الكفار { ويأت بخلق جديد } سواكم من بني آدم أطوع منكم ، وقيل : من غير بني آدم ذكره في الغرائب والعجائب ومعنى الجديد القريب العهد