الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۚ إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡكُمۡ وَيَأۡتِ بِخَلۡقٖ جَدِيدٖ} (19)

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ } .

قرأ أهل الكوفة إلاّ عامر : خالق السماوات والأرض على التعظيم .

وقرأ الآخرون : خلق السماوات على الفصل { بِالْحقِّ } قال المفسرون : لم يخلقهما باطلا وإنما خلقهما لأمر عظيم .

{ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ } يبدلكم أحسن وأفضل وأطوع منكم ،