تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا كَلِمَةٗ طَيِّبَةٗ كَشَجَرَةٖ طَيِّبَةٍ أَصۡلُهَا ثَابِتٞ وَفَرۡعُهَا فِي ٱلسَّمَآءِ} (24)

{ ألم تر } ألم تعلم { كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبةً كشجرة طيبة } أراد كلمة التوحيد ، وقيل : كلمة حسنة كالتسبيح والتحميد والاستغفار والتوبة والدعوة ، وعن ابن عباس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأما الشجرة فكل شجرة مثمرة طيبة الثمر وشجرة التين والعنب والرمان ، وعن ابن عباس : هي شجرة في الجنة { أصلها ثابت } في الأرض { وفرعها } ثابت { في السماء } ، وقيل : معناه في جهة العلو والصعود