{ أَطلّع الغيب } ، قيل : أنظر في اللوح المحفوظ ، وقيل أعلم الغيب أو قد بلغ من شأنه أن ارتقى إلى علم الغيب الذي توحد به الواحد القهار ، والمعنى أن ما ادعاه أن يؤتاه ويأتي عليه لا يتوصل عليه إلا بأحد هذين الطريقين إما علم الغيب وإما عهد من عالم الغيب ، فبأيهما توصل إلى ذلك ؟ أو يكون العهد توحيداً وعملاً صالحاً قدمه ، قيل : وعده وعداً مؤكداً أن يعطيه المال والولد ، فأجابه الله سبحانه بوجهين : أحدهما : انهم قالوا ما لم يعلموا ، والثاني : انهم اعتقدوا ما جهلوا وهو نيل الثواب مع الكفر والعصيان ، وروي أن الآية في الوليد والمشهور أنها في العاص بن وائل قيل : ضاع له خباب حلياً فاقتضاه الأجرة فقال : إنكم تزعمون أنكم تبعثون وأن في الجنة ذهباً وفضَّة وحريراً فأنا أقضيك ، ثم فإني أوتى مالاً وولداً ، فنزلت الآية
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.