تفسير الأعقم - الأعقم  
{تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرۡنَ مِنۡهُ وَتَنشَقُّ ٱلۡأَرۡضُ وَتَخِرُّ ٱلۡجِبَالُ هَدًّا} (90)

{ تكاد } كلمة وضعت للقرب دون الوقوع { السماوات يتفطّرن } يتشققن من قولهم وهذا مجاز { منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هداً } ، قيل : أراد استعظاماً للكلمة وتهويلاً ، وقيل : أن الله سبحانه يقول : كدت أفعل بالسماوات والأرض عند وجود هذه الكلمة غضباً مني على من تفوه بها لولا حلمي وإني لا أعجل بالعقود روي ذلك في الكشاف ، وهذا مجاز ومعناه لو تنفطر السماوات والأرض لشيء عظيم لكانت تنفطر من هذا العظيم ما قالوا ، وقيل : تكاد القيامة تقوم وتنشق السماء والأرض لعظم قولهم لكن لها أمد لا يقيمها إلا عند ذلك