تفسير الأعقم - الأعقم  
{كَلَّاۚ سَيَكۡفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمۡ وَيَكُونُونَ عَلَيۡهِمۡ ضِدًّا} (82)

{ كلا } أي لا يكون ما ظنوا ردع لهم وإنكار { سيكفرون } ، قالوا : الضمير في سيكفرون للآلهة أي سيجحدون عبادتهم وينكرونها ويقولون والله ما عبدتمونا وأنتم كاذبون كقولهم : { تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون } [ القصص : 63 ] ، وقيل : هذا في الأصنام ، وقيل : في الملائكة ، وقيل : أراد هؤلاء المشركين سيجحدون أن يكونوا عبدوها عندما يرون سوء عاقبتهم { والله ربنا ما كنا مشركين } ، والوجه الأول { ويكونون عليهم ضداً } ، قيل : أعداء ، وقيل : أعواناً ، والمراد ضد العز وهو الذل والهوان .