{ واتخذوا من دونه آلهة } يعني عبدوا الأوثان ، والمعنى أنهم آثروا على عبادة الله سبحانه عبادة الالهة { لا يخلقون شيئاً وهم يخلقون } لا يقدرون على شيء من أفعاله ولا من أفعال العباد ، وذلك توبيخ لهم في ترك عبادة الخالق المقدر القديم { ولا يملكون لهم ضرّاً ولا نفعاً } أي لا يستطيعون لأنفسهم دفع ضر عنها وجلب نفع إليها ، وإذا عجزوا عن دفع الضر وجلب النفع الذي يقدر عليها العباد كانوا عن الموت والحياة والنشور التي لا يقدر عليها إلا الله تعالى أعجز ، يعني أنها لا تملك شيئاً في الدنيا ولا في الآخرة ، فإذا لم تملك لنفسها فلا تملك لغيرها ، ومن كان في هذه الصفة لا يستحق العبادة ولا يكون إلهاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.