تفسير الأعقم - الأعقم  
{لَّا تَدۡعُواْ ٱلۡيَوۡمَ ثُبُورٗا وَٰحِدٗا وَٱدۡعُواْ ثُبُورٗا كَثِيرٗا} (14)

{ لا تدعوا } أي يقال لهم ذلك ، أو هم أحقاء بأن يقال لهم وإن لم يكن ثمة قول { وادعوا ثبورا كثيراً } ، قيل : تجيبهم الملائكة : أنكم وقعتم فيها ليس ثبوركم واحداً إنما هو ثبوراً كثيراً ، اما لأن العذاب أنواع وألوان وكل نوع منها ثبوراً لشدّته وفظاعته ، أو لأنهم كلما نضجت جلودهم بدّلوا جلوداً غيرها فلا غاية لهلاكهم .