تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلۡ أَذَٰلِكَ خَيۡرٌ أَمۡ جَنَّةُ ٱلۡخُلۡدِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۚ كَانَتۡ لَهُمۡ جَزَآءٗ وَمَصِيرٗا} (15)

{ قل أذلك خير أم جنّة الخلد } ، قال جار الله : الراجع إلى الموصولين محذوف ، يعني وعدها المتّقون وما يشاؤونه ، وإنما قيل : كانت لأن ما وعده الله فهو في تحققه كأنه قد كان ، يعني الجنة قد كانت للمتقين جزاء على أعمالهم ومصيراً يصيرون إليها ، أو كان مكتوباً في اللوح مصيرهم