تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يُقۡسِمُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ مَا لَبِثُواْ غَيۡرَ سَاعَةٖۚ كَذَٰلِكَ كَانُواْ يُؤۡفَكُونَ} (55)

{ ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون } أي يحلفون إظهار المذلة والصِّغَر { ما لبثوا غير ساعة } قيل : في القبور ، وقيل : بعد انقطاع عذاب القبر ، وفيما بين فناء الدنيا إلى البعث ، وفي الحديث : " ما بين فناء الدنيا إلى البعث أربعون " لا يعلم أهي أربعون سنة أم أربعون ألف سنة ؟ وذلك وقت يقضون فيه وتنقطع عبراتهم ، وقيل : في الدنيا وذلك لما عاينوا أمر الآخرة كأنهم قالوا ما الدنيا في الآخرة إلا ساعة { كذلك كانوا يؤفكون } يكذبون بالدنيا حيث أخبروا عما لم يعلموا