تفسير الأعقم - الأعقم  
{ٱلنَّارُ يُعۡرَضُونَ عَلَيۡهَا غُدُوّٗا وَعَشِيّٗاۚ وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ أَدۡخِلُوٓاْ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ أَشَدَّ ٱلۡعَذَابِ} (46)

{ النار يعرضون عليها غدّواً وعشيَّاً } ، قال جار الله : في هذين الوقتين يعذبون بالنار وفيما بين ذلك الله أعلم بحالهم فأما أن يعذبوا بجنس آخر من العذاب أو ينفس عنهم ، ويجوز أن يكون غدوا وعشياً عبارة عن الدوام هذا ما دامت الدنيا فإذا قامت الساعة قيل لهم : { أدخلوا آل فرعون أشد العذاب } أي يقال لخزنة جهنم ادخلوهم