{ لا جرم } معناه حق وجب ، ولأن ذلك ربهم ، ولأن معناه حقاً مقطوعاً من الجزم وهو القطع ، وقيل : هو رد الكلام كأنه لا محالة أن لهم النار { أنما تدعونني إليه } الى عبادته وهو الأصنام { ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة } قال جار الله : ليس له دعوة إلى نفسه ، أي من حق المعبود بالحق أن يدعو العباد إلى الطاعة ثم يدعو العباد إليها إظهاراً لدعوة ربهم وما يدعوهم إليه وإلى عبادته لا يدعو هؤلاء ذلك لا يدعي الربوبية ولو كان جواباً لصح من دعائكم ، وقوله : { في الدنيا ولا في الآخرة } يعني أنه في الدنيا جماد لا يستطيع شيئاً من دعاء وغيره وفي الآخرة أنشأه الله حيواناً يتبرأ من الدعاء إليه ومن عبده { وأن مردنا } مصيرنا { إلى الله } إلى حكمه { وأن المسرفين } ، قيل : بقتل النفس بغير حقها ، وقيل : بالشرك والمعاصي { هم أصحاب النار } الدائمون فيها
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.