{ لُعِنَ الذين كَفَرُواْ مِن بَنِي إسرائيل } يعني : اليهود ، { على لِسَانِ دَاوُودُ } وذلك أن الله تعالى مسخهم قردة ، حيث اصطادوا السمك يوم السبت ، { وَعِيسَى ابن مَرْيَمَ } يعني : وعلى لسان عيسى ابن مريم ، حيث دعا عليهم ، فمسخهم الله تعالى خنازير . ويقال : { لعن الذين كفروا } ، أي : أُبعِدوا من رحمة الله ، { على لسان داود ، وعيسى ابن مريم } . وقال الزجاج : يحتمل معنيين : أحدهما أنهم مسخوا بلعنتهما ، فجعلوا قردة وخنازير . وجائز أن يكون داود وعيسى لعنا من كفر بمحمد صلى الله عليه وسلم ، يعني : لعن الكفار الذين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ثم قال : { ذلك بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ } يعني : الذين أصابهم من اللعنة { بما عصوا } يعني : بعصيانهم { وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ } في دينهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.