{ لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون . } عن ابن عباس ما حاصله : لعن الله تعالى كفار بني إسرائيل في الزبور والإنجيل على لسان رسوليه الكريمين داود وعيسى ، فأنزل سبحانه وتعالى فيهما : ملعون من يكفر من بني إسرائيل بالله تعالى أو أحد من رسله عليهم السلام ؛ نقل ابن جرير : قال ابن زيد . . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن رحى الإيمان قد دارت فدوروا مع القرآن حيث دار فإنه قد فرغ الله مما افترض فيه وإنه كانت أمة من بني إسرائيل كانوا أهل عدل يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فأخذهم قومهم فنشروهم بالمناشير وصلبوهم على الخشب وبقيت منهم بقية فلم يرضوا حتى داخلوا الملوك وجالسوهم ثم لو يرضوا حتى واكلوهم فضرب الله تلك القلوب بعضها ببعض فجعلها واحدة فذلك قول الله تعالى : { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود } إلى { ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون } . . ماذا كانت معصيتهم قال : { كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.