تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَوۡ كَانُواْ يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلنَّبِيِّ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مَا ٱتَّخَذُوهُمۡ أَوۡلِيَآءَ وَلَٰكِنَّ كَثِيرٗا مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ} (81)

{ أن سخط الله عليهم } والمعنى يوجب سخط الله { ولو كانوا يؤمنون بالله } إيماناً خالصاً من غير نفاق ما اتخذوا المشركين { أولياء } يعني أن موالاة المشركين كفى بها دليلاً على نفاقهم وأن إيمانهم ليس بإيمان بالله تعالى والنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) { وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء } يعني اليهود ، وقيل : معناه أنهم لو كانوا يؤمنون بالله تعالى وموسى كما يزعمون ما اتخذوا المشركين أولياء ، وقيل : هذه موالاة التناصر والمعاونة على معاداة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) { ولكنَّ كثيراً منهم فاسقون } متمردون في كفرهم ونفاقهم .