{ فلما جنَّ عليه الليل } أي أظلم { رأى كوكباً } ، قيل : هي الزهرة ، وقيل : المشتري { فلما أفل } غرب { قال لا أحب الآفلين } يعني لا أحب عبادة الأرباب المتغيرين من حال إلى حال ، وقد اختلف المفسرون في تفسير قوله : { هذا ربي } في هذه الآية على أقوال : الأول أنه ليس من كلام إبراهيم وإنما هو من كلام آزر وتقديره رأى كوكباً قال آزر : هذا ربي ، فلما أفل قال إبراهيم : لا أحب الآفلين ، وروي أنهم كانوا يعبدون النجوم ، وقيل : أنه من كلام إبراهيم قبل البلوغ فإنه خطر بباله قبل البلوغ إلى حدَّ التكليف إثبات الصانع وحدوث العالم فتفكر في طلب الصانع فرأى النجم ، فقال : هذا ربي ، فلما أفل ، قال : لا يجوز أن يكون هذا ربَّاً لما جاز عليه من الحركات والسكنات ، وكذلك الشمس والقمر ، حتى عرف أن له صانعاً مخالفاً للأجسام { قال يا قوم إني بريء مما تشركون إني وجهت وجهي } قيل : وجهت عبادتي ، وقيل : وجهت نفسي
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.