{ فلما رأى الشمس بازغة قال هذا } أي : الشيء الطالع صان ما سماه ربا عن وصمة{[1457]} التأنيث ، { ربي هذا أكبر } جرما ، وإضاءة ، فأليق بالربوبية ، { فلما أفلت } : وظهر حدوثه ، وأنه مسخر ، { قال يا قوم إني بريء مما{[1458]} تشركون } : من الأجرام المفتقرة إلى محدث يحدثها ، ثم توجه على موجدها الذي دلت هذه الممكنات عليه وقال : { إني وجّهت وجهي } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.