{ فَلَماَّ رَأَى الشمس بَازِغَةً } بازغاً وبازغة منصوبان على الحال ، لأن الرؤية بصرية ، وإنما { قَالَ هذا رَبّي } مع كون الشمس مؤنثة ، لأن مراده هذا الطالع ، قاله : الكسائي والأخفش . وقيل : هذا الضوء . وقيل : الشخص { هذا أَكْبَرُ } أي بما تقدّمه من الكوكب والقمر { قَالَ يَا قَوْم إِنّي بَرِيء ممَّا تُشْرِكُونَ } أي من الأشياء التي تجعلونها شركاء لله وتعبدونها ، وما موصولة أو مصدرية ، قال بهذا لما ظهر له أن هذه الأشياء مخلوقة لا تنفع ولا تضرّ ، مستدلاً على ذلك بأفولها الذي هو دليل حدوثها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.