تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَالَ ٱلۡمَلَأُ مِن قَوۡمِهِۦٓ إِنَّا لَنَرَىٰكَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ} (60)

{ قال الملأ } الأشراف والسادة { انا لنراك في ضلال مبين } أي في ذهاب عن الطريق والصواب ، وروي أن الله تعالى بعث نوحاً إلى الخلق كافة فدعاهم إلى الله تعالى ألف سنة إلاَّ خمسين عاماً ، وكانوا أصحاب أصنام وهي ما عدّ الله تعالى في سورة نوح : يغوث ويعوق ونسراً ، فلما أيس من إيمانهم دعا عليهم فأمره الله تعالى باتخاذ السفينة ، وروي أنه كان إذا صاح وهو بالمغرب سمعه من بالمشرق