غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{قَالَ ٱلۡمَلَأُ مِن قَوۡمِهِۦٓ إِنَّا لَنَرَىٰكَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ} (60)

59

{ فقال الملأ من قومه } أي الأشراف وصدور المجالس الذين هم بعض قومه في جواب نوح { إنا لنراك في ضلال } في ذهاب عن طريق الحق . والصواب مبين بين والرؤية رؤية القلب بمعنى الاعتقاد والظن دون المشاهدة والبديهة . نسبوه إلى الضلال فيما ادعاه من التكليف والتوحيد والنبوّة والمعاد .