تفسير الأعقم - الأعقم  
{لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ فَقَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (59)

{ لقد أرسلنا نوحاً إلى قومه } وهو نوح بن لمك بن متوشلخ بن أخنوخ ، وهو إدريس بن مهلايل بن نرد بن فينان بن أنوش بن شيث بن آدم ( عليه السلام ) قيل : بعث وهو ابن خمسين وقيل : بعث وهو ابن أربع مائة وثمانين سنة ولبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً ، ثم كان الطوفان وأغرق قومه ، وهو ابن ألف وثلاثمائة وسبعين سنة ، وعاش بعد الطوفان تسعين سنة ، وهو أول نبي بعد إدريس وكان نجاراً { إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم } وهو يوم القيامة ، وقيل : يوم نزول العذاب وهو الطوفان الذي أهلكهم الله به