قوله : «يَوْمَ » معمول «لِخالدين »{[43978]} أو لمحذوف ، أو «لنصير » أو «لأذكر » أو لِ «يقولون » بعده{[43979]} ، وقرأ العامة تُقَلَّبُ - مبنيّاً للمفعول ( و ) وُجُوهُهُمْ رفع على ما لم يسم فاعله ، وقرأ الحسن وعيسى والرؤاسي{[43980]} - بفتح التاء - أي تَتَقَلَّب ( و ) وُجُوهُهُمُ فاعل به{[43981]} ، وأبو حيوة نُقَلِّبُ بالنون أي نحن ( و ) وُجُوهَهُمْ بالنصب{[43982]} . وعيسى{[43983]} {[43984]} تُقَلّب - بضم التاء وكسر اللام - أي السعيرُ أو الملائكةُ وُجُوهَهُمْ بالنصب على المفعول به «يَقُولُون » حال{[43985]} و «يَا لَيْتَنَا » مَحْكيّ .
قوله{[43986]} : { تقلب وجوههم في النار } ظهراً لبطن كانوا يسحبون عليها يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولَ في الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.