«وما » نافية و «أَنْتُمْ » اسمها أو مبتدأ . و «أنتم » فيهِ تغليب المخاطب على الغائب إذ الأصلُ فإنَّكُمْ ومَعْبُودكُمْ ما أنتم وَهُو ؛ فغلب الخطاب ( و ) «عَلَيْهِ » متعلق بقوله «بفَاتِنِينَ » والضمير عائد على «مَا تَعْبُدُونَ » بتقدير حذف مضاف وضمن «فاتنين » معنى حاملين على عبادته إلا الذي سبق في علمه أنَّه من أهل صَلْي الجَحِيم و «من » مفعول بفَاتِنينَ . والاستثناء مفرغ .
الثاني : أنه مفعول معه وعلى هذا فيحسن السكوت على تعبدون كما يحسن في قولك : إنَّ كُلَّ رَجُل وَضَيْعَتَهُ . وحكى الكسائي :( إنَّ كُلَّ ثُوْبٍ وثمَنَهُ ، والمعنى إنكم مع معبودكم مقرنون ) كما تقدر ذلك في كل رجل وضيعته مقترنان . وقوله : { مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ } : مستأنف أي ما أنتم على ما تعبدون بفاتنين أو بحاملين على الفِتنة ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.