قوله : { قَدْ قَالَهَا } أي قال القولة المذكورة وهي قوله : { إِنَّمَآ أُوتِيتُهُ على عِلْمٍ } لأنها كلمة أو جملة من القول{[47550]} . وقرئ : قَدْ قَالَهُ أي هذا القول أو الكلام{[47551]} . والمراد بالذين من قبلهم قارون وقومه ، حيث قال : { إِنَّمَآ أُوتِيتُهُ على عِلْمٍ عندي } [ القصص : 78 ] وقومه راضُون به فكأنهم قالوها ، ويجوز أن يكون في الأمم الماضية قائلون مثلها{[47552]} .
قوله : { فَمَآ أغنى } يجوز أن يكون «ما » هذه نافية أو استفهامية مؤولة بالنفي{[47553]} . وإذا احتجنا إلى تأويلها بالنفي فلنجعلها نافيةً استراحةً من المجاز . ومعنى الآية ما أغنى عنهم الكفر من العذاب شيئاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.