اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{فَأَصَابَهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواْۚ وَٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡ هَـٰٓؤُلَآءِ سَيُصِيبُهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواْ وَمَا هُم بِمُعۡجِزِينَ} (51)

قوله : { فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُواْ } أي جزاؤها يعني العذاب ، ثم أوعد كفار مكة فقال : { والذين ظَلَمُواْ مِنْ هؤلاء سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُواْ } ثم قال : { وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ } أي بفائتين لأن مرجعهم إلى الله - عز وجل-{[47554]} .


[47554]:وانظر هذه التوضيحات في معالم التنزيل للبغوي 6/79 والخازن في لباب التأويل.