قرأ الحسنُ{[17339]} ويعقوبُ وسليمانُ بن سلام : " بما تَعْمَلُون " بتاء الخطابِ ؛ " وإن تولَّوْا " أي : عن التوبة والإيمان ، { فاعلموا أَنَّ الله مَوْلاَكُمْ } أي : وليكم وهو يحفظكم ، ويدفع البلاء " عَنْكُم " .
أظهرهما : أنَّ " مَولاكُم " هو الخبر ، و " نِعْمَ المَوْلَى " جملةٌ مستقلةٌ سيقت للمدح .
والثاني : أن يكون بدلاً من " اللَّه " والجملةُ المدحيَّةُ خبر ل " أنَّ " والمخصوصُ بالمدح محذوف ، أي : نِعْمَ المولى اللَّهُ ، أو ربُّكُم . وكلُّ ما كان من حماية هذا المولى ، ومن كان في حفظه ، كان آمناً من الآفات مصوناً عن المخوفات .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.