تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{فَأَشَارَتۡ إِلَيۡهِۖ قَالُواْ كَيۡفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي ٱلۡمَهۡدِ صَبِيّٗا} (29)

{ فأشارت } إلى الله -تعالى- فلم يفهموا إشاراتها ، أو إلى عيسى على الأظهر ألهمهما الله -تعالى- ذلك بأنه سيبرئها ، أو أمرها به { من كان } صلة ، أو بمعنى يكون { المهد } سرير الطفل ، أو حجرها غضبوا لما أشارت إليه وقالوا : لسخريتها بنا أعظم من زناها ، فلما تكلم قالوا : إن هذا لأمر عظيم .