تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَأَشَارَتۡ إِلَيۡهِۖ قَالُواْ كَيۡفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي ٱلۡمَهۡدِ صَبِيّٗا} (29)

قوله تعالى : { فأشارت إليه } أي هو الذي يجيبكم ، وعن السدي ولما أشارت غضبوا وقالوا : لسخريتها بنا أشد علينا من زناها ، وروي أنه كان يرضع فلما سمع ذلك ترك الرضاع وأقبل عليهم بوجهه واتكأ على يساره وأشار بسبابته