{ فأشارت إليه }[ 28 ] . أي : لما قالوا لها ذلك أشارت لهم إلى عيسى أن كلموه .
{ قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا }[ 28 ] . قال قتادة : ( المهد ) هنا حجر أمه{[44183]} .
و( كان ) هنا ، زائدة و( صبيا ) نصب على الحال ، والعامل فيه الاستقرار . والمعنى : كيف نكلم{[44184]} من في المهد صبيا لا يفهم مثله ، ولا ينطق لسانه بكلام{[44185]} .
وقيل{[44186]} : إن ( كان ) هنا بمعنى وقع . و( صبيا ) نصب على الحال ، والعامل فيه ( كان ) . والمعنى على هذا القول : كيف نكلم صبيا قد خلق في المهد .
وقيل{[44187]} إن من للشرط . و( صبيا ) حال . و( كان ) بمعنى : وقع وخلق أيضا . والمعنى على هذا ، من كان في المهد صبيا فكيف نكلمه . كما تقول : من كان لا يسمع ولا يبصر فكيف{[44188]} نخاطبه{[44189]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.