{ أخذتم } من الفداء { لولا كتاب } سبق لأهل بدر أن لا يعذبوا لمسهم في أخذ الفداء عذاب عظيم ، أو سبق في إحلال الغنائم لمسهم في تعجلها من أهل بدر عذاب عظيم ، أو سبق بأن لا يعذب من أتى عملا على جهالة ، أو الكتاب القرآن المقتضي لغفران الصغائر ، ولما شاور الرسول صلى الله عليه وسلم أبا بكر - رضي الله تعالى عنه - قال : قومك وعشيرتك فاستبقهم لعل الله -تعالى- أن يهديهم ، وقال عمر - رضي الله تعالى عنه - : أعداء الله -تعالى- ورسوله كذبوك وأخرجوك فاضرب أعناقهم ، فمال الرسول صلى الله عليه وسلم إلى قول أبي بكر - رضي الله تعالى عنه - ، وأخذ الفداء ليقوى به المسلمون ، وقال : أنتم عالة -يعني للمهاجرين- ، فلما نزلت هذه الآية قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعمر - رضي الله تعالى عنه - : " لو عذبنا في هذا الأمر - يا عمر - لما نجا غيرك " ثم ، أحل الغنائم ، بقوله -تعالى- { فكلوا مما غنمتم } [ 69 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.