{ هُوَ الذي يُنَزّلُ على عَبْدِهِ } حسبما يعن لكم من المصالح { ءايات بينات } واضحات ، والظاهر أن المراد بها آيات القرآن ، وقيل : المعجزات { لِيُخْرِجَكُمْ } أي الله تعالى إذ هو سبحانه المخبر عنه ، أو العبد لقرب الذكر والمراد ليخرجكم بها { مِنَ الظلمات إِلَى النور } من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان ، وقرئ في السبعة ينزل مضارعاً فبعض ثقل وبعض خفف .
وقرأ الحسن بالوجهين ، وقرأ زيد بن علي . والأعمش أنزل ماضياً { وَإِنَّ الله بِكُمْ لَرَءوفٌ رَّحِيمٌ } مبالغ في الرأفة والرحمة حيث أزال عنكم موانع سعادة الدارين وهداكم إليها على أتم وجه ، وقرئ في السبعة { لَرَؤُوفٌ } بواوين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.