الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{هُوَ ٱلَّذِي يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبۡدِهِۦٓ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتٖ لِّيُخۡرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ بِكُمۡ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞ} (9)

ثم قال : { هو الذي ينزل على عبده آيات بينات } [ 9 ] .

يعني القرآن .

{ ليخرجكم من الظلمات إلى النور } .

أي من الكفر إلى الإيمان .

وقيل معناه : من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان{[67164]} .

ثم قال : { وإن{[67165]} الله بكم لرءوف رحيم }/ .

أي لذو رأفة ورحمة بكم ، ومن رأفته ورحمته{[67166]} أنزل الله{[67167]} عليكم آيات بينات يخرجكم من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان .


[67164]:انظر: جامع البيان 12627، وإعراب النحاس 4/352، وتفسير القرطبي 17/239.
[67165]:ع: "إن".
[67166]:ع: "ومن رحمته ورأفته".
[67167]:ع: "أنزلة".