قوله : { هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ } : { هذا } في موضع رفع لأنه مبتدأ ، و { حميمٌ } خبره { فَلْيَذُوقُوهُ } ، جملة اعتراضية . وقيل : هذا مبتدأ وخبره { فَلْيَذُوقُوهُ } والفاء للتنبيه . وقيل : هذا خبر لمبتدأ ، وتقديره : الأمر هذا .
والحميم ، معناه الذي أُغلي حتى انتهى حرُّه فهو بذلك بالغ الحرارة . والغساق : ما يسيل من جلود أهل النار من الدم والصديد . وقيل : البارد ، الشديد البرودة . فهو ضد الحميم الحار . والأول أظهر . وفي ذلك روى الترمذي عن أبي سعد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لو أن دلوا من غساق يهراقُ في الدنيا لأَنتنَ أهل الدنيا " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.