التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز  
{رَحۡمَةٗ مِّن رَّبِّكَۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} (6)

قوله : { رحمة من ربك } { رحمة } منصوب على أنه مفعول به ، أي للرحمة . وقيل : منصوب على الحال{[4163]} أي إنا كنا مرسلين راحمين { إنه هو السميع العليم } يصف الله نفسه بأنه السميع لما يقوله المشركون فيما أنزله إليهم من كتاب وما أرسله إليهم من رسول . وهو سبحانه العليم بما تخفيه صدور هؤلاء المشركين وغيرهم من المقاصد والخفايا .


[4163]:البيان الأنباري جـ 2 ص 357.