المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية  
{وَلَا تُعۡجِبۡكَ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَأَوۡلَٰدُهُمۡۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي ٱلدُّنۡيَا وَتَزۡهَقَ أَنفُسُهُمۡ وَهُمۡ كَٰفِرُونَ} (85)

وقوله تعالى : { ولا تعجبك أموالهم } الآية ، تقدم تفسير مثل هذه الآية{[5822]} ، والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد أمته ، إذ هو بإجما ع ممن لا تفتنه زخارف الدنيا .

ويحتمل أن يكون معنى الآية ولا تعجبك أيها الإنسان ، والمراد الجنس ، ووجه تكريرها تأكيد هذا المعنى وإيضاحه ، لأن الناس كانوا يفتنون بصلاح حال المنافقين في دنياهم .


[5822]:- وهي الآية (55) من هذه السورة.