معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَمَّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي هُوَ جُندٞ لَّكُمۡ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ ٱلرَّحۡمَٰنِۚ إِنِ ٱلۡكَٰفِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ} (20)

{ أمن هذا الذي هو جند لكم } استفهام إنكار . قال ابن عباس : أي منعة لكم ، { ينصركم من دون الرحمن } يمنعكم من عذابه ، ويدفع عنكم ما أراد بكم . { إن الكافرون إلا في غرور } أي في غرور من الشيطان ، يغرهم بأن العذاب لا ينزل بهم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{أَمَّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي هُوَ جُندٞ لَّكُمۡ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ ٱلرَّحۡمَٰنِۚ إِنِ ٱلۡكَٰفِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ} (20)

وقرأ طلحة بن مصرف : » أمَن «بتخفيف الميم في هذه ، وقرأ التي بعدها مثقلة ، كالجماعة والجند أعوان الرجل على مذاهبه ، وقوله تعالى : { إن الكافرون إلا في غرور } خطاب لمحمد بعد تقرير ، قل لهم يا محمد { أمن هذا } .