الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{أَمَّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي هُوَ جُندٞ لَّكُمۡ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ ٱلرَّحۡمَٰنِۚ إِنِ ٱلۡكَٰفِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ} (20)

- ثم قال تعالى : ( أمن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن )[ 20 ] .

أي : من ينقذكم من عذاب الرحمن إذا نزل بكم على كفركم ؟ !

ما {[69420]} ( للكافرون في غرور )[ 20 ] من ظنهم أن آلهتهم تقربهم إلى الله زلفى وأنها تنفع أو تضر {[69421]} .


[69420]:-ث: إن .. وهي التي في أصل العبارة القرآنية( إن الكافرون) وقوله " ما" تفسير لـ"إن".
[69421]:- انظر جامع البيان 29/8.