غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَمَّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي هُوَ جُندٞ لَّكُمۡ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ ٱلرَّحۡمَٰنِۚ إِنِ ٱلۡكَٰفِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ} (20)

1

فأبطل الله الأول بقوله : { أمن هذا الذي } يعني من يشار إليه من المجموع ، ويقال هذا الذي { هو جند لكم } هو { ينصركم من دون الرحمن } إن أرسل عذابه عليكم { إن الكافرون إلا في غرور } من الشياطين يغرونهم ، أن العذاب لا ينزل بهم ، ولو أنزل دفعه أصنامهم .

/خ30