محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{أَمَّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي هُوَ جُندٞ لَّكُمۡ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ ٱلرَّحۡمَٰنِۚ إِنِ ٱلۡكَٰفِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ} (20)

ثم بكت تعالى المشركين ، بنفي أن يكون لهم ناصر غيره سبحانه بقوله :

{ أمن هذا الذي هو جند لكم } أي معشر المشركين { ينصركم من دون الرحمن } أي إن أراد بكم سوء فيدفع عنكم بأسه ، { إن الكافرون إلا في غرور } أي من ظنهم أن أربابهم تنفع أو تضر ، أو أنها تقربهم إلى الله زلفى .