معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قَالُواْ يَٰهُودُ مَا جِئۡتَنَا بِبَيِّنَةٖ وَمَا نَحۡنُ بِتَارِكِيٓ ءَالِهَتِنَا عَن قَوۡلِكَ وَمَا نَحۡنُ لَكَ بِمُؤۡمِنِينَ} (53)

قوله تعالى : { قالوا يا هود ما جئتنا ببينة } ، أي : ببرهان وحجة واضحة على ما تقول ، { وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك } ، أي : بقولك ، { وما نحن لك بمؤمنين } ، بمصدقين .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{قَالُواْ يَٰهُودُ مَا جِئۡتَنَا بِبَيِّنَةٖ وَمَا نَحۡنُ بِتَارِكِيٓ ءَالِهَتِنَا عَن قَوۡلِكَ وَمَا نَحۡنُ لَكَ بِمُؤۡمِنِينَ} (53)

{ قالوا يا هود ما جئتنا ببيّنة } بحجة تدل على صحة دعواك وهو لفرط عنادهم وعدم اعتدادهم بما جاءهم من المعجزات . { وما نحن بتاركي آلهتنا } بتاركي عبادتهم . { عن قولك } صادرين عن قولك حال من الضمير في تاركي . { وما نحن لك بمؤمنين } إقناط له من الإجابة والتصديق .