[ 53 ] { قالوا يا هود ما جئتنا ببينة وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك وما نحن لك بمؤمنين 53 } .
{ قالوا يا هود ما جئتنا ببينة } أي بحجة تدل على صحة دعواك ، وذلك لقصور فهمهم ، وعمى بصيرتهم عن إدراك البرهان ، لمكان الغشاوات الطبيعية ، وإذا لم يدركوه أنكروه بالضرورة { وما نحن بتاركي آلهتنا } أي عبادتها { عن قولك } حال من ضمير { تاركي } أي تركا صادرا عن قولك . أو ( عن ) للتعليل ، كهي في قوله{[4858]} : { إلا عن موعدة } أي لأجلها ، فتتعلق ( بتاركي ) . الأول أبلغ ، لدلالته على كونه علة فاعلية ، ولا يفيده ( الباء واللام ) . وهذا كقولهم في الأعراف{[4859]} : { أجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد آباؤنا } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.