وقوله تعالى : ( قالوا يا هود ما جئتنا ببينة ) على ما تدعونا إليه أو على ما تدعي من الرسالة ؛ فعند ذلك قال لهم هود : ( إن أنتم إلا مفترون )[ الآية : 50 ][ وقالوا ][ ساقطة من الأصل وم ] : ( وما نحن بتاركي آلهتنا ) أي ما نحن بتاركي عبادة آلهتنا ( عن قولك ) أي بقولك . كان لا يدعوهم هود إلى ترك عبادة آلهتهم بقوله خاصة ، ولكن قد دعاهم ، وأقام على فساد [ تلك العبادة ][ في الأصل وم : ذلك ] الحجج والبراهين . لكنهم قالوا متعنتين مكابرين ( وما نحن لك بمؤمنين ) في ما تدعونا إليه ، وتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.