معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَنَزَعَ يَدَهُۥ فَإِذَا هِيَ بَيۡضَآءُ لِلنَّـٰظِرِينَ} (108)

قوله تعالى : { ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين } ، فأدخل يده في جيبه ، ثم نزعها منه ، وقيل : أخرجها من تحت إبطه فإذا هي بيضاء ، لها شعاع غلب نور الشمس ، وكان موسى آدم اللون ، ثم أدخلها جيبه فصارت كما كانت .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَنَزَعَ يَدَهُۥ فَإِذَا هِيَ بَيۡضَآءُ لِلنَّـٰظِرِينَ} (108)

{ ونزع يده } من جيبه أو من تحت إبطه . { فإذا هي بيضاء للناظرين } أي بيضاء بياضا خارجا عن العادة تجتمع عليها النظارة ، أو بيضاء للنظار لا إنها كانت بيضاء في جبلتها . روي : أنه عليه السلام كان آدم شديد الأدمة ، فأدخل يده في جيبه أو تحت إبطه ثم نزعها فإذا هي بيضاء نورانية غلب شعاعها شعاع الشمس .