{ وَنَزَعَ يَدَهُ }[ الأعراف :108 ] .
معناه : مِنْ جيبه ، أو من كُمِّه ، حسب الخلافِ في ذلك .
وقوله : { فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ للناظرين } ، قال مجاهد : كاللبن أَو أَشَدَّ بياضاً ، وروي أنها كانت تظهر منيرةً شفَّافةً كالشَّمْس تأْتَلِقُ ، وكان موسى عليه السلام آدَمَ أَحْمَرَ إِلى السوادِ ، ثم كان يَرُدُّ يده ، فترجع إِلى لون بَدَنِهِ .
قال ( ع ) : فهاتان الآيتان عرضهما عليه السلام للمعارَضَة ، ودعا إلى اللَّه بهما ، وخَرَق العادة بهما .
( ت ) : وظاهر الآية كما قال ، وليس في الآية ما يَدُلُّ على أنه أراد بإلقاء العصا الانتصار والتخويفَ ، كما يعطيه ما تقدَّم ذكْرُهُ من القصص .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.